نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نوتات موسيقية لحفظ ألحان الأهازيج الشعبية, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 05:51 صباحاً
نشر بوساطة عدنان الغزال في الوطن يوم 17 - 03 - 2025
في خطوة، تهدف إلى تدوين وحفظ ألحان الأهازيج الشعبية والتراثية المحلية التي لا تزال تشتهر بها العديد من المناطق والمحافظات ومنها الأحساء منذ القدم، حتى وقتنا الحالي، وبغرض انتشارها عالميًا، شرع مختصون بالموسيقى والفنون الأدائية، في كتابة نوتات موسيقية، لمجموعة من الأهازيج الشعبية المحلية، باستخدام الرموز الموسيقية، وكذلك إجراء توزيع موسيقي لبعض تلك الأهازيج، وذلك من خلال إدخال الإعداد على الألحان، وعزفها عالميًا، وتوزيعها على مجموعة عازفين.
قراءة النوتة
بدوره، أوضح الباحث في الموسيقى والفنون الأدائية المهندس خليل المويل، أن في تلك الخطوة، تسهم في انتشار عالمي للأهزوجة، إذ يستطيع العازف والموسيقي، قراءة النوتة الموسيقية، وأدائها بشكل صحيح، وبتلك الخطوة، تحقق الأهزوجة، انتشارًا من المحلية إلى العالمية، وهناك أهازيج شعبية محلية في مواقعها، ومع تدوينها وبناء ألحان «إيقاعات»، تنتقل إلى خارج مواقعها وتتجلى في محافل دولية، واكتسبت تلك الأهزوجة الصبغة العالمية، لافتًا إلى أن الأهازيج المحلية في الأحساء، عديدة، وجديرة، بإكسابها الصبغة العالمية، بكتابة نوتة موسيقية، للكثير من تلك الأهازيج، مشيرًا إلى البدء فعليًا في المشروع، وكذلك كتابة «نوتة» موسيقية لبعض الفنون الأدائية وأبرزها «فن العرضة».
البصمة الإبداعية
أضاف المويل، أن ذلك يسهم في نشر الوعي الفني بالأهزوجة في المجتمع المحلي والعالمي، ويسهم في زيادة الثقافة الفنية، وكذلك يساعد على حفظ الهوية المحلية والبصمة الإبداعية، علاوة على تواتر انتقال هذه الأهزوجة بين الأجيال مختلفة، ويسهم في صون وحفظ هذا التراث غير المادي وبشكلها السليم، والأحساء تعد من المناطق الثرية ثقافيًا وفنيًا، لافتًا إلى أن الحضارات القديمة، تسجل آثارها عبر الفنون، وكان الفنان هو الوسيط الحضاري لنقل الفن، وإن لم يتسمَّ بالفنان ولأن الأحساء حاضرة حضارية، فكان البر بسهله وجبله وصحرائه وخضرته، وكان الماء بخليجه وبحره وبحيرته وعيونه، كان الرعيل الأول يبدعون وهم لا يدرون بأن هذا الإبداع كان يسهل عليهم حياتهم وأعمالهم في صيد البر والبحر وفي الزرع والحصاد، فنشأت مناسباتهم المرتبطة بالعطاءات والمرتبطة بالمنع، ولكل واحدة سياقها الفني الذي نشأت معه فنونه، ونشأت الفرق الموسيقية في الأحساء.
المسنون والمسنات
شدد الباحث في التراث الثقافي والشعبي بالأحساء عصام البقشي، على ضرورة تدوين التراث، وجمع المتبقي منه، والاستعانة بالمسنين والمسنات في جمع الموروث، صوتيًا ومن ثم تفريغه كتابيًا، لأهمية التدوين الكتابي في ذلك، وكذلك الاستعانة بمتخصصين لإعادة صياغة تلك المعلومات في الموروث لعرضها بشكل مناسب، وذلك يتطلب وعيا مجتمعيا للوصول إلى تدوين صحيح.
4 تحديات وعقبات
01 - التناقل الشفهي، لأغلب التراث في الأحساء منذ القدم إلى وقت متأخر، ولم يدون كتابيًا، فكثير منه، تعرض للضياع.
02 - صعوبة بالغة في تدوين أسماء الشخصيات أو الإشارة أو التلميح اليهم، قد تتسبب في مشاكل مع آخرين، أو حساسية غير مرغوب فيها داخل المجتمع
03 - الكتابة فقط في المثاليات «الذي يرضي المجتمع»، والابتعاد عن غيرها، وفي تلك الخطوة «تزوير» لحقائق الموروث.
04 - الظروف الاجتماعية تحول دون إمكانية التقاء الباحثين بالمسنات، أو صعب الحديث معهن
النوتة الموسيقية
01. أسماء النغمات على المدرج الموسيقي.
02. الإشارات الزمنية للنغمات باستخدام الإيقاع لعد النغمات أثناء قراءتها.
03. قراءة الإشارات الزمنية، وتقسيم النغمات في كل جزء من المقطوعة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق