نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«كسوة» تطلق سوقها الخيري الرمضاني, اليوم الأحد 16 مارس 2025 02:18 صباحاً
نشر بوساطة راشد السكران في الرياض يوم 16 - 03 - 2025
أقامت كسوة بروح العطاء والتكافل كعادتها كل عام السوق الخيري الخامس على التوالي خلال شهر رمضان المبارك في مبادرة تهدف إلى إدخال الفرح والسرور على الأسر المتعففة، وتمكينها من التسوق مجاناً بحرية وكرامة، بما يعكس القيم النبيلة لهذا الشهر الفضيل، حيث يتجلى التكافل الاجتماعي في أسمى صوره، ويشعر الجميع بروح المحبة والتعاون.
ويُعد السوق الخيري واحدًا من المبادرات الإنسانية التي تسهم في رسم البسمة على وجوه المحتاجين، حيث يمنحهم فرصة اختيار ما يناسبهم من الملابس والمستلزمات بكل حرية، دون الشعور بأي حرج. ويأتي تنظيم السوق ضمن جهود كسوة المستمرة لنشر الخير، وتعزيز مفهوم التبرع بأسلوب مبتكر يضمن احترام وكرامة المستفيدين، خاصة خلال رمضان، شهر الرحمة والبركة، كما يعد السوق الخيري بحلته الجديدة تجربة تسوق حقيقية تنبض بالحياة، ويحمل السوق الخيري الخامس لمسة متجددة، حيث تم تجهيز كافة الأقسام لتلبية احتياجات الأسر المتعففة بشكل متكامل، بدءًا من الملابس الرجالية والنسائية، وملابس الأطفال، بالإضافة إلى الإكسسوارات، الأحذية، والمستلزمات الأساسية. ولم تقتصر التحسينات على تنوع المنتجات فحسب، بل تم أيضًا توفير بيئة تسوق متكاملة، بحيث يشعر الزوار وكأنهم يخوضون تجربة تسوق حقيقية تضفي عليهم إحساسًا بالفرحة والبهجة، وكأنهم في أحد المراكز التجارية الراقية.
وتحرص كسوة على توفير أجواء مريحة داخل السوق، حيث يتم تنظيم الملابس وتنسيقها بعناية، مما يسهل على الأسر اختيار ما يناسبها، تمامًا كما يحدث في أي متجر تجاري، مما يجعل التجربة أكثر متعة وإنسانية. فالغاية ليست فقط تقديم المساعدة، بل إعادة الشعور بالسعادة والكرامة لكل مستفيد، وإشراكه في تجربة تسوق حقيقية تعزز ثقته بنفسه، وتمنحه إحساسًا بالاستقلالية.
ويحمل السوق الخيري الخامس هدفًا طموحًا هذا العام، حيث تسعى كسوة إلى تقديم 100 ألف قطعة ملابس جديدة، يستفيد منها أكثر من 40 ألف شخص، مما يسهم في ترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، ودعم الأسر المتعففة بطرق عملية وإنسانية، وهذه المبادرة لا تقتصر فقط على توفير الملابس، بل تسعى أيضًا إلى تعزيز روح العطاء في المجتمع، من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على المشاركة، سواء بالتبرع بالملابس الجديدة أو الفائضة، أو بالإسهام في تنظيم السوق والمساعدة في خدمة الأسر المستفيدة. فشهر رمضان هو شهر الخير، وهو الفرصة الأمثل لترجمة قيم الكرم والمشاركة إلى أفعال ملموسة تترك أثرًا إيجابيًا في حياة الآخرين.
ومن أهم ما يميز السوق الخيري لكسوة هو تقديم تجربة تسوق تحترم خصوصية الأسر، حيث يتم منحها الفرصة لاختيار ما يناسبها بحرية تامة، دون أي ضغط أو شعور بالحاجة، فعلى عكس الطرق التقليدية في التبرع، والتي قد لا تتناسب مع جميع الأذواق والاحتياجات، فإن هذه المبادرة تمنح الأسر إحساسًا بالاستقلالية، حيث تختار ما يناسبها وكأنها تتسوق تمامًا كما في أي متجر عادي، وهذا الأسلوب المبتكر يعزز شعور الأسر المستفيدة بالكرامة، ويجعل العطاء أكثر تأثيرًا وأقرب إلى قلوبهم، فبدلًا من مجرد تسلّم المساعدات، يحصلون على تجربة تسوق تمنحهم الإحساس بالسعادة، وترسم الابتسامة على وجوههم، مما يجعل العطاء أكثر إنسانية وتأثيرًا.
ولإنجاح هذه المبادرة، دعت كسوة الجميع إلى المساهمة في نشر الخير خلال شهر العطاء، سواء من خلال التبرع بالملابس الجديدة أو الفائضة، والتي لا تزال في حالة جيدة، أو المشاركة كمتطوعين للمساعدة في فرز الملابس، وتنظيم السوق، وإرشاد الأسر خلال تجربة التسوق، والتطوع في هذا المشروع لا يقتصر على تقديم المساعدة فقط، بل هو فرصة لاكتساب تجربة إنسانية مميزة، والإسهام في رسم البسمة على وجوه الآخرين، والشعور بلذة العطاء، خاصة في هذا الشهر الكريم الذي تتضاعف فيه الأجور، ويزداد فيه الخير.
ويأتي السوق الخيري الخامس امتدادًا لمسيرة كسوة في نشر الفرح وتعزيز التكافل الاجتماعي، خاصة خلال رمضان، شهر الرحمة والتسامح، حيث يجتمع الجميع على فعل الخير، ويكون للتبرعات أثرٌ أكبر في تغيير حياة المحتاجين، ومن خلال هذه المبادرة، يتم إعطاء الملابس فرصة جديدة لرسم البهجة على وجوه الآخرين، وتحويل العطاء إلى تجربة تترك أثرًا نفسيًا إيجابيًا على المستفيدين. مع كل قطعة يتم تقديمها، هناك قصة تُكتب، وابتسامة تُرسم، وروحٌ تنعم بالدفء والطمأنينة، مما يجعل العطاء أكثر إنسانية وأكثر إشراقًا في هذا الشهر المبارك.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق