وأشاد بالإرادة الملكيَّة الهادفة لاستثمار تجربة الطائف السياحيَّة على مدى أكثر من 70 عامًا، مثمِّنًا اعتماد هيئة تطوير الطائف وأدوارها ومستهدفاتها في التخطيط والتطوير الشامل في المجالات العمرانيَّة والاقتصاديَّة والتنمويَّة والاجتماعيَّة والثقافيَّة والبيئيَّة والبنية الأساسيَّة والتحتيَّة الرقميَّة، بما في ذلك معالجة الأحياء العشوائيَّة.
وقال آل دغيم: يبلغ مجموع تراث السعوديَّة غير الماديِّ المسجَّل الذي تنفرد به لدى اليونسكو خمسة عناصر هي: «العَرضَة السعوديَّة» ورقصة المزمار، وفن القط العسيري، والبن الخولاني السعودي، والورد الطائفي، و11 عنصرًا مشتركًا مع دول أُخْرى هي: المجلس، والقهوة العربية التي اعتمد اسمها عام 2022م بـ»القهوة السعوديَّة»، والبيزرة أو الصقارة، ونخيل التمر، وحياكة السدو، وحداء الإبل، والخط العربي، والهريس، والنقش على المعادن، والحناء، وآلة السمسميَّة.
وتحدَّث عن المحميَّات الطبيعيَّة وأثرها، وقال تبلغ المحميَّات الطبيعيَّة في المملكة نحو 23 محميَّةً منها 8 محميَّات ملكيَّة يرأس كل منها مجلس إدارة مستقل، و10 محميَّات طبيعيَّة تابعة للمركز الوطنيِّ لتنمية الحياة الفطريَّة، و5 محميَّات تتبع الهيئة الملكيَّة لمحافظة العُلا.
وشدَّد على أنَّ الإعلام السياحي ضرورة ملحَّة لا يمكن الاستغناء عنه لتعريف جماهير السياحة، وهو نشاط اتصالي له سماته وخصائصه ووسائله، كما يتَّسم بالصدق والدقة والصراحة، وعرض الحقائق الثابتة.
ولفت إلى أنَّ عقبات الإعلام السياحي تتمثَّل في ندرة الإعلاميِّين المتخصِّصين، وعدم وجود اهتمام بالإعلام المتخصِّص.
0 تعليق