نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تحفة معمارية في قلب المدينة المنورة, اليوم الجمعة 14 مارس 2025 05:01 صباحاًتحفة معمارية في قلب المدينة المنورة نشر بوساطة محمد حميدان في الرياض يوم 14 - 03 - 2025 واكبت رؤية 2030 مبدأ السعودية الراسخ وعملها المستمر في العناية والاهتمام بالمسجد النبوي الشريف الذي أصبح تحفة معمارية تبرز في قلب المدينة المنورة وبغيره من المعالم والمواقع الدينية المقدسة في المملكة إمعانا منها في اتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المعتمرين والزوار، وفي تجهيز وتهيئة كافة المرافق لهم حتى يؤدوا عبادتهم ومناسكهم على أكمل وجه بيسر وسهولة، ويعكس العمل القائم تحت مظلة مشروع خادم الحرمين الشريفين للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف الاهتمام والحرص الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بذلك المبدأ وبضمان استمراره، إذ سيستوعب المشروع وفق مراحله الثانية والثالثة من الجهتين الشرقية والغربية بعد تنفيذه نحو 1.8 مليون مصل، ويواكب هذا المشروع الضخم العديد من مشاريع الإسناد والخدمات وتسهيل الوصول إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن المبادرات الهادفة إلى تطوير وأنسنة شوارع المنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف لرفع من جودة الحياة في المنطقة وتحسين الطابع البصري وتسهيل حركة ووصول الحجاج والزوار المعتمرين. وتؤكد البيانات والتقارير حول المشروع على أن توسعة المسجد النبوي الشريف وساحاته والعناصر المرتبطة به من المشروعات العملاقة التي ترعاها حكومة المملكة -أيدها الله- ضمن مشروعات عمارة الحرمين الشريفين للتسهيل على ضيوف الرحمن وزوار العاصمتين المقدستين، إذ يحظى مشروع توسعة الحرم النبوي وفق مراحله الثانية والثالثة من الجهتين الشرقية والغربية باهتمام ورعاية، حيث سيستوعب المشروع بعد تنفيذه نحو 1.8 مليون مصل.ويشمل المشروع استحداث 10 مآذن جديدة وتنفيذ التوسعة من الجهة الشرقية على مساحة 100,000 متر مربع وتنفيذ القباب الزجاجية المتحركة والثابتة والتي تسمح بدخول الهواء والإضاءة بطريقة هندسية حديثة إلى جانب تركيب السلالم الكهربائية في عدد من موقع التوسعة وتنفيذ الدور الثاني ليستوعب 180,000 مصل كما تضمن مشروع تركيب المصاعد الكهربائية لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك تنفيذ المبنى الإضافي من الجهة الشرقية على مساحة 82,000 متر مربع.وكانت الإطلالة الأولى في مراحل المشروع قد ظهرت قبل توقف العمل بالمشروع نهاية العام الماضي، إذ بلغت نسبة تنفيذ المشروع من الجهة الشرقية نحو 40 بالمئة، ويستكمل المشروع بقية مراحل خلال الفترة القليلة القادمة بمشيئة الله، ليستوعب العدد المتزايد من الزوار الذين تحتضنهم مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ضمن سلسلة من المشروعات التطويرية المرتبطة بمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف، لتقديم خدمات مميزة لقاصدي الحرمين الشريفين، وفق رؤية المملكة 2030، وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل الأولى تتسع لأكثر من 800 ألف مصل، وفي الثانية والثالثة ستتم توسعة الساحتين الشرقية والغربية للمسجد النبوي بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافي، وستكون التوسعة على مساحة مليون و20 ألفا و500 متر مربع، بالبناء المسقوف والساحات، فيما ستستوعب الساحات 600 ألف مع وجود مجمعات الأبواب من جميع جهات المسجد النبوي، والساحات سوف تحيط بالمسجد النبوي من كافة جهاته الأربع.وظهرت الإطلالة الأولى بعد أن بلغت نسبة تنفيذ المشروع من الجهة الشرقية نحو 40 بالمئة، ويستكمل المشروع بقية مراحله ليستوعب العدد المتزايد من الزوار الذين تحتضنهم مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ضمن سلسلة من المشروعات التطويرية المرتبطة بمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف، لتقديم خدمات مميزة لقاصدي الحرمين الشريفين وفق رؤية المملكة 2030، ولم تتجاهل الأعمال الجارية لتوسعة المسجد النبوي الشريف وساحاته مشاريع الإسناد والخدمات وتسهيل الوصول إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فحظيت طيبة الطيبة بالعديد من مشاريع التطوير والتنمية والتي تم الانتهاء من بعضها ويجري تنفيذ البعض على قدم وساق وفق منهجية واضحة تطبق مفهوم "الاستدامة " من بينها على سبيل المثال لا الحصر، مشروع درب السنة الرامي إلى إحياء سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في المشي بين المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء التاريخي، ومشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به ويهدف إلى رفع المساحة الإجمالية للمسجد إلى 50 ألف م2، وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مصلٍ، إذ يُعد المشروع أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء منذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة ومنها أيضا مشروع دار الهجرة وهو أكبر مشروع يقوم صندوق الاستثمارات العامة بتنفيذه في المدينة المنورة، وفريد لأنه يخدم الحجاج والمعتمرين والزوار، وهو فريد في تصميمه وفي التوقيت، وسيخدم المشروع زوار المدينة المنورة والمواطنين كقطاع خاص وغيرهم، خصوصا مع إعادة التخطيط بالمنطقة المركزية مع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي وتبلغ مساحة موقع المشروع نحو مليون و600 ألف متر مربع، ويقع على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غربي المسجد النبوي الشريف، وعن الميقات نحو ثلاثة كيلومترات، و900 متر من مسجد قباء. ويضم المشروع، الذي تبلغ تكلفته 55 مليار ريال، 100 برج إداري وسكني ليتسع عند اكتماله لما يزيد على 120 ألف نزيل موزعين على 40 ألف غرفة من درجة الأربعة والخمسة نجوم، ومصنفة إلى غرف نموذجية للضيوف، تصل القدرة الاستيعابية للغرفة الواحدة فيها لثلاث أسر، كما تشمل غرفا وأجنحة لرجال الأعمال، ويحتوي كل فندق على صالة واسعة للاستقبال وصالات للانتظار بطابع معماري فريد، بجانب المطاعم، والمقاهي ومراكز الأعمال لتلبية حاجات جميع النزلاء، ومنها أيضا مشروع جادة أحد، المشروع النوعي الذي يهدف لتطوير الطريق الرابط ما بين المسجد النبوي الشريف وميدان سيد الشهداء وجبل أُحد بمسافة تتجاوز ال 2700 متر لكل اتجاه، وأصبح ولأول مرة امتداداً طبيعيا للمسجد النبوي الشريف ،يساهم في احتواء آلاف المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك ويمكنهم من أداء الصلاة بكل يسر.إن رؤية المسجد النبوي الشريف وقد أصبح تحفة معمارية تبرز في قلب المدينة المنورة تسر وتسعد زواره وقاصديه اللذين يحظون في موسم رمضان هذا العام 2025م بخدمات متميزة من طرف الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين منها تخصيص 161 سيارة نظافة لغسل الأرضيات في المسجد النبوي الذي يبلغ عدد مصابيح الإنارة فيه نحو 138،560، مع وجود 6060 مكبر صوت ، ومنها توفير 114 شاشة إلكترونية موزعة في المسجد النبوي وساحاته لنشر المحتوى على مدار 24 ساعة، وتهيئة دورات المياه للزوار التي يبلغ عددها 2782، بالإضافة ل180 سلمًا كهربائيًا و25 مصعدًا و300 عربة متحركة، وتوفير 30 ألف كرسي لكبار السن،ومنها أيضا غسيل وتعقيم المسجد 5 مرات يوميًا بالإضافة لتبخير المسجد النبوي 4 مرات يوميًا، ويبلغ عدد السجاد 27 ألف سجادة كما تم تخصيص دورات مياه جديدة بالساحات الغربية وتطوير أنظمة للصوت بالمسجد النبوي، إضافة إلى جاهزية مراكز الخدمات الشاملة وجاهزية مركز ضيافة الأطفال بالساحة الشمالية وتجهيز 18 ألف حافظة زمزم.ويظهر إعجاب وانبهار العديد من زوار المسجد النبوي بالمظلات المتحركة التي غرست في ساحات المسجد النبوي المكشوفة من مختلف جهاته الأربع مدى الاهتمام والحرص على كل ما يحقق جودة العناية بضيوف وقاصدي مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فمشروع تظليل ساحات المسجد النبوي الشريف، هو أحد الأعمال الجليلة التي هيّأتها المملكة للعناية بضيوف وقاصدي المحرم النبوي ويتضمّن المشروع "250" مظلّة متحركة، صمّمت خصيصًا للمسجد النبوي، وتمّ تركيبها في ساحاته المحيطة باتجاهاته الأربعة؛ بهدف توفير الراحة والاطمئنان لقاصديه، وحماية المصلين من الحرارة وأشعة الشمس والانزلاق والسقوط أثناء هطول المطر وشيّدت المظلات وفق متطلبات عديدة وجودة تلبّي كل الاحتياجات، وبمواصفات إنشائية خاصة توفّر مقاومة عالية للرياح والحرائق والأمطار، وثباتًا في نوعية النسيج والموادّ المستخدمة في تنفيذها ولونها الرملي، بما يمكّن من نفاذ الضوء وحماية التصاميم والزخارف التي رسمت على كل مظلة وتتكوّن كل مظلّة من جزأين متداخلين يعلو أحدهما الآخر، وتتساوى عند الإغلاق وتبلغ أبعاد المظلة نحو: "25,5" مترًا في "25,5" مترًا، ويصل ارتفاعها إلى نحو "22" مترًا، وتزن ما يقارب ال"40" طنًّا، وتعمل بنظام آلي لفتح المظلّة مع بزوغ الشمس وإغلاقها قبل الغروب، وتشمل أجزاء المظلة أذرعًا مغطاة بألياف كربونية زجاجية كسيت بزخارف من الفسيفساء، وصمّمت المظلات بموادّ ذات كفاءة عالية من بينها النحاس المطلي بالذهب ويتكوّن جسم المظلّة من أسطوانة تحوي بداخلها وحدة التشغيل، وثماني دعامات علوية، وثماني دعامات سفلية، وثمانية أذرع داخلية ووسطية وأخرى قطرية، وأذرعًا مساندة توفّر انسيابية في حركة فتح وإغلاق المظلة وفق نظام آلي مرن وتحوي المظلات "436" مروحة رذاذ تم تركيبها في جوانب المظلات تساعد على تلطيف الجو وخفض درجة الحرارة وذلك بالإضافة إلى وجود أكثر من ألف وحدة إنارة على مظلات المسجد النبوي، ويستوعب محيطُ المظلة الواحدة أكثرَ من "900" مصلٍّ، وأكثر من "228" ألف مصلٍّ في عموم مظلات المسجد النبوي. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.