بيئة روحانية.. وسط خدمات شاملة

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بيئة روحانية.. وسط خدمات شاملة, اليوم الجمعة 14 مارس 2025 04:37 صباحاً

بيئة روحانية.. وسط خدمات شاملة

نشر بوساطة خالد الزايدي في الرياض يوم 14 - 03 - 2025

alriyadh
تضاعف الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين تعزيز جهودها في خدمة المسجد النبوي الشريف، حيث تركز على توفير كافة السبل اللازمة لضمان راحة الزوار والمصلين طوال أيام الشهر الفضيل، فمن خلال تهيئة المسجد النبوي لاستقبال أعداد الزوار والمصلين المتزايدة، تعمل الهيئة على فتح سطح الحرم الشريف بشكل يتماشى مع الازدحام الكبير، بالإضافة إلى تنظيم التفويج داخل الساحات وتهيئة المصليات بما يتناسب مع حاجة الجميع، كما تقدم للمصلين كل متطلباتهم من مصاحف ومياه زمزم، مع العناية الفائقة بتأمين المرافق الصحية كدورات المياه، وضمان نظافتها المستمرة، وتولي الهيئة اهتمامًا خاصًا بتنظيم موائد الإفطار، حيث يتم وضع الآليات اللازمة لضمان سهولة دخول الوجبات وتوزيعها على الصائمين، وكذلك عمليات التنظيف والتعقيم والتعطير، وتنسيق العمل بين الجهات المعنية لضمان سير العمليات بسلاسة، بما يحقق أعلى معايير الجودة في الخدمة، وحرصًا على توفير بيئة روحانية للمصلين، تعمل على ضمان تجربة دينية متميزة في المسجد النبوي، من خلال تكامل الجهود على المستوى الداخلي والخارجي، وتشمل هذه الجهود تمكين القوى العاملة على تنفيذ الخطط بكفاءة، مع استخدام مواد وأدوات تشغيل عالية الجودة لتحقيق أفضل مستويات التنسيق والتناغم، وتستمر الهيئة في تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة لضمان راحة الزوار والمصلين، ومنها التشغيل والصيانة «الإنارة، الصوت، التهوية، التكييف، السلالم..» بالإضافة إلى الخدمات المباشرة التي تشمل العناية بالسجاد، التطهير، توفير العربات لكبار السن وذوي الإعاقة، والإشراف على الاعتكاف فضلًا عن تعزيز الخدمات التطوعية والخدمات الإثرائية، ومن خلال هذه الجهود المتكاملة، تسعى الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين إلى تقديم تجربة استثنائية للزوار، تتسم بالجودة العالية والتميز، بما يعكس التفاني في خدمة ضيوف الرحمن في أقدس بقاع الأرض.
خطط تنظيمية
وفي الجانب الإحصائي لجوانب من الخدمات التي تواصل الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين تقديمها لقاصدي المسجد النبوي الشريف، من خلال برامجها المتكاملة وخططها التنظيمية المدروسة التي أعدتها منذ وقت مبكر لشهر رمضان المبارك لهذا العام، فإن الهيئة تعمل يوميًا على تنظيف وتطهير المسجد النبوي 5 مرات وتبخيره 4 مرات، وتجهيز 18 ألف حافظة زمزم، وتوزيع أكثر من 227 وجبة إفطار صائم داخل المسجد النبوي وساحاته، وتعمل الهيئة على توفير 30 ألف كرسي لكبار السن، و300 عربة متحركة في المسجد النبوي في جميع أقسامه وساحاته وتوسعاته مع الاهتمام بتنظيف وصيانة 2782 دورة مياه و180 سلمًا كهربائيًا و25 مصعدًا كهربائيًا تخدم زوار وقاصدي الحرم الشريف، أما من جانب إدارة الحشود فتواصل الهيئة من خلال وكالة التفويج أعمالها ومهامها اليومية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في شهر رمضان، من خلال تنظيم دخول وخروج قاصدي المسجد النبوي عبر الأبواب الرئيسية أو الفرعية والحرص على عدم التكدس وجعل الممرات سالكة للجميع، كما تعمل إدارة الحشود على تجهيز المسارات المخصصة للزوار إلى نقاط الفرز وتجهيز مسار للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن إضافة إلى تنظيم التفويج للروضة الشريفة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ويلحظ قاصد الحرم الشريف وقوف المراقبين على امتداد الممرات عند دخول قاصدي المسجد النبوي للساحات لمنع تكدس الحشود، وضمان انسيابية الحركة في الممرات والتفويج للمصليات داخل المسجد النبوي وسطحه ثم للساحات الخارجية ثم الساحات الغربية، وترك مناطق انتشار للزوار ونقاط للطوارئ لضمان انسيابية الحركة وتهيئة المواقع المناسبة للصلاة وحرية الحركة في تقديم الخدمات بيسر وسهولة، وتساند التقنية تلك المهام من خلال العديد من الخدمات ومنها خدمة «حالة إشغال المصليات في المسجد النبوي» وهي تقنية حديثة متاحة باللغات العربية والإنجليزية والأوردية تتيح لقاصدي المسجد النبوي معرفة حالة الطاقة الاستيعابية في جميع أنحاء المسجد قبل القدوم للصلاة فيه، والتأكد بشكل لحظي من الطاقة الاستيعابية في الأماكن المخصصة للصلاة في 12 موقعًا داخل المسجد النبوي وفي الحصوات، وفي التوسعات الشرقية والغربية والشمالية، وللنساء في الجهات الشرقية والغربية داخل المسجد وفي الساحات الشرقية والغربية والشمالية، والساحات الغربية الجديدة، وفي السطح، وتظهر الخدمة المتاحة عبر رابط مخصص للمستفيد حالة إشغال المصليات بأربعة ألوان سواء «متاح» أو «شبه مشغول» أو «مشغول» أو «غير متاح» بما يسهم في انسيابية دخول وخروج المصلين في أرجاء المسجد النبوي والساحات، وتفعيل الخطط التشغيلية الميدانية لتنظيم الحشود خلال أوقات الذروة.
مبادرات إثرائية
من جهتها تعمل وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي على حزمة من المبادرات الإثرائية في إطار الخطة التشغيلية المتكاملة لموسم شهر رمضان المبارك ، تهدف إلى تقديم تجربة تعبّدية ثرية ترتكز على الجودة والابتكار، وتعزيز الأداء التشغيلي، وتتركز الخطة التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك في وكالة المسجد النبوي على العديد من المسارات الإثرائية والمبادرات العلمية والإرشادية، شملت 220 حلقة لتحفيظ القران الكريم، وأكثر من 20 ألف ساعة لتعليم وتصحيح التلاوة داخل أروقة المسجد النبوي، و98 حلقة للمتون العلمية التي تقام يوميًا، ويتنوّع التعليم فيها ب 10 لغات لاستيعاب الطلاب من مختلف الجنسيات، إضافة إلى تخصيص 30 مفتيًا من أصحاب الفضيلة العلماء، وأكثر من 23 كبينة داخل المسجد النبوي وخارجة للرد على السائلين وإرشادهم، وأكد مساعد رئيس الشؤون الدينية لوكالة المسجد النبوي الدكتور محمد الخضيري، اكتمال جميع التجهيزات لزوار المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك، وإثراء تجربتهم، وتدشين العديد من المبادرات وفق المنطلقات الإستراتيجية للخطة التشغيلية التي تبرز فضائل الشهر الكريم، إلى جانب إبراز جهود المملكة في عمارة الحرمين الشريفين دينيًا وعلميًا، وإظهار دور رئاسة الشؤون الدينية كجهة مؤسسية مرجعية تعزز مسارات العمل الديني وفق رؤية تنظيمية حديثة، وتتضمن الخطة التشغيلية أهدافًا رئيسة تتمثل في خدمة الزائرين وتعزيز تجربتهم التعبّدية عبر توفير بيئة متميّزة، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم، مع تسليط الضوء على فضائل رمضان، ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وتعزيز ريادة المملكة في العمل الإسلامي الوسطي، وتعظيم مكانتها في وجدان المسلمين عبر إبراز دورها الريادي في خدمة الحرمين الشريفين، وتعزيز التكامل مع الجهات الحكومية؛ لضمان تقديم خِدمات دينية متكاملة، وتطوير التجربة الرقمية، وتقليص حاجز المكان والزمان باستخدام التقنيات الحديث.
خطة متكاملة تيسر أداء العبادات
مسارات نسائية
ومن جهة أخرى أطلقت وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي عددًا من المسارات والمبادرات تهدف من خلالها إلى تهيئة الأجواء التعبدية للقاصدات، وإثراء تجربتهن الدينية، وتقديم أرقى الخدمات بجودة عالية خلال شهر رمضان المبارك، وأوضحت الوكالة أنها أعدت سلسلة رمضانية نوعية من المسارات والمبادرات، إضافة إلى خطة متكاملة تلبي احتياجات القاصدات، وتيسر لهن أداء العبادات بكل يسر وسهولة، ويعمل مسار التوجيه والإرشاد على تبصرة القاصدات بالجوانب الشرعية كما يعزز القيم والأخلاق الإسلامية، ومسار رمضان الذي يسلط الضوء على خصائص وفضائل الشهر الكريم، ومسار اقرأ وارتق وهو عبارة عن حلقات قرآنية مكثفة للزائرات والمعتكفات، وتتضمن المبادرات على مبادرة «عليكم بسنتي» ومبادرة «حياة قارئ «ومبادرة «الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى» صلى الله عليه وسلم، ومبادرة «ترتيل» وذلك للإسهام في رفع مستوى الوعي الفقهي لدى قاصدات المسجد النبوي الشريف، ومبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا» التي تنتهج التوعية الذاتية بالحكمة والدلالة والتبيان.
خدمات طبية مبتكرة
تتكامل أدوار الجهات الحكومية والأهلية والتطوعية المعنية بخدمة قاصدي الحرم الشريف، وفي كل عام تبرز خدمات وتقنيات جديدة ومن أبرز الخدمات المقدمة هذا العام هو إطلاق تجمع المدينة المنورة الصحي خدمة السكوتر الإسعافي لتقديم الخدمات الطبية العاجلة لزوار المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك للوصول السريع إلى المستفيدين وتقديم الرعاية اللازمة في أسرع وقت ممكن، ويأتي هذا المشروع ضمن جهود التجمع الصحي لدعم الخدمات الإسعافية داخل ساحات المسجد النبوي، كما يسهم السكوتر الإسعافي في التنقل بسهولة بين الزوار والمصلين والحشود، مما يسهل التدخل السريع لمعاينة الحالات الطارئة والحرجة قبل نقلها إلى المرافق الصحية لإكمال الخطة العلاجية، حيث بيّن التجمع الصحي أن الخدمة أسهمت في تقديم الرعاية الطبية لعشرات الحالات منذ إطلاقها في بداية شهر رمضان، مشيرًا إلى أن جميع الحالات أُحيلت للمنشآت الصحية الواقعة بالمنطقة المركزية وتتمثل بمستشفيات السلام الوقفي ومستشفى الحرم، إضافة إلى مركزي الصافية، وباب جبريل للرعاية العاجلة.
خدمات إسعافية
تعتمد خطة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة على نقاط الانطلاق الإسعافية المنتشرة في مختلف المواقع الإستراتيجية، بما في ذلك ساحات المسجد النبوي، والمنطقة المركزية، والطرق السريعة، والمواقع الحيوية والمزدحمة، لضمان سرعة الوصول إلى الحالات الطارئة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة بأسرع وقت ممكن، وفي إطار الاستعدادات الرمضانية أطلقت الهيئة خطتها لموسم العمرة خلال شهر رمضان وذلك ضمن الجهود المبذولة لتقديم الخدمات الإسعافية الطارئة لزوار وقاصدي المدينة المنورة بشكل عام والمسجد النبوي الشريف بشكل خاص، وأوضح مدير عام فرع الهيئة بالمدينة المنورة، الدكتور أحمد بن علي الزهراني، أن الخطة تهدف إلى تعزيز جاهزية الفرق الإسعافية وضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة في المسجد النبوي والطرق المؤدية إلى المدينة، وتمتد فترة تنفيذها من 25 شعبان وحتى الخامس من شهر شوال، وتتضمن الخطة، تشغيل 10 قطاعات عملياتية، وبعدد يصل إلى 90 وحدة إسعافية، تتضمن 54 مركبة إسعافية و20 فرقة تدخل سريع بمختلف أنواعها عبر الدراجات النارية والهوائية والكهربائية و16 عربة قولف وعربات الاستجابة النوعية للكوارث وحالات تعدد الإصابات، مجهزة جميعها بأعلى المعدات والتقنيات الطبية والمتقدمة، إلى جانب الجاهزية التامة لخدمة الإسعاف الجوي، حيث يُشارك في تنفيذ هذه المهام أكثر من 700 موظف من مختلف التخصصات، لضمان تقديم الخدمات الإسعافية بكفاءة عالية، كما تشهد الخدمات الإسعافية تكثيفًا خاصًا في المسجد النبوي خلال صلاة التراويح والتهجد، مع مضاعفة الجهود ليلة 27 من رمضان وليلة الختمة، إضافةً إلى تغطية صلاة العيد وزيارة الروضة الشريفة، وجرى تعزيز القوى التشغيلية بما يتناسب مع أعداد المصلين، عبر الاستفادة من 1500 متطوع ومتطوعة يعملون على مدار الساعة في مختلف ساحات وأقسام المسجد النبوي والمساجد الكبرى بالمدينة المنورة، بعد خضوعهم لدورات تدريبية متخصصة، وتشمل الخطة، دعم مركز الترحيل الطبي وغرفة القيادة والتحكم بأكثر من 70 فردًا، مستفيدين من أحدث الأنظمة التقنية التي تتيح استقبال البلاغات عبر الرقم 997 أو من خلال تطبيق «أسعفني» المتوفر ب9 لغات، وتطبيق «توكلنا»، ويتم تمرير البلاغات إلكترونيًا للفرق الإسعافية الأقرب عبر برنامج المسعف الإلكتروني، لضمان سرعة مباشرة الحالات ونقلها إلى المستشفيات مع توفير تقرير إسعافي إلكتروني متكامل، كما تتم متابعة جميع البلاغات ميدانيًا عبر برنامج القائد الميداني الإلكتروني، الذي يتيح إصدار التوجيهات الفورية للفرق العاملة على الأرض، مما يسهم في تحسين كفاءة الاستجابة وتسريع عمليات الإنقاذ والإسعاف، ويشرف طبيًا على جودة الخدمات الطبية المقدمة 13 طبيبًا مناوبًا في غرفة التحكم الطبي.
الإصحاح البيئي
تحرص أمانة منطقة المدينة المنورة على تقديم أفضل الخدمات للأهالي والمقيمين والزوار من خلال إشرافها ومتابعتها للعديد من الخدمات البلدية المقدمة، التي تتطلب العمل على مدار الوقت، ويعمل على تنفيذ الخدمات في الميدان ما يزيد عن 8000 مشارك ومشاركة من الكوادر البشرية، وما يزيد عن 800 آلية ومعدة، بمشاركة 5 بلديات تابعة، للارتقاء بجودة وسلامة الأغذية، وسرعة رفع النفايات المنتجة في مناطق إقامة ضيوف الرحمن، وتنظيم الأسواق والحد من الباعة الجائلين بالتنسيق مع الجهات المختصة، ومكافحة آفات الصحة العامة بما لا يتعارض مع صحة المواطنين وضيوف الرحمن، والعمل على توفير بيئة صحية تتماشى مع متطلبات الموسم، ومواجهة الطوارئ على مدار الساعة، وتشغيل وصيانة شبكات الإنارة وصيانة الأنفاق والطرق والمرافق العامة، وفي مجال النظافة العامة اعتمدت أمانة المنطقة أكثر من 5600 مشارك، و 450 آلية ومعدة، إلى جانب 136 آلية بكامل طواقمها تعمل على مكافحة آفات الصحة العامة، فيما يتابع أكثر من 900 مشارك مشاريع الطرق والأنفاق والجسور، وفي مجال مراقبة الأسواق ومتابعة الأنشطة التجارية، فإنه يعمل وعلى مدار الساعة أكثر من 89 مراقبًا على تنفيذ خطة الرقابة والتأكد من استيفاء المنشآت التجارية لكافة الشروط الصحية، بالإضافة إلى القيام بأخذ العينات الغذائية وفحصها في مختبرات الأمانة المركزية والمختبر المتنقل، حيث قامت هذه الفرق ومن خلال جولتها الرقابية بتحقيق مئات الجولات التفتيشية خلال الأيام الماضية من الشهر المبارك.
الأمن والحشود
تعمل مختلف القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية على تنفيذ خطط متكاملة لتعزيز الأمن وإدارة الحشود وتقديم الدعم الإنساني والخدمات المساندة، وتبرز جهود الأمن العام ممثلةً في القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، في تنظيم دخول وخروج المصلين وإدارة الحشود داخل المسجد النبوي وساحاته، من خلال خطط أمنية متطورة تهدف إلى منع الازدحام وانسيابية الحركة، وتوظف التقنية الحديثة كأنظمة المراقبة الذكية والكاميرات الحرارية، لتأمين المصلين والتعامل مع أي طارئ بسرعة وكفاءة، وتقديم الخدمات الإنسانية لكبار السن وذوي الإعاقة بالتعاون مع الجهات المختصة، وفي الجانب المروري، تبذل الإدارة العامة للمرور جهودًا مكثفة لتنظيم الحركة المرورية في المدينة المنورة، خاصة في الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي، لوصول المصلين بسلاسة وأمان، تشمل خطط تخصيص مسارات للمشاة، وإدارة مواقف المركبات، وتوجيهها وفق خطط تواكب الكثافة العددية خلال أوقات الذروة، وتفعيل التقنيات الذكية لمراقبة وإدارة حركة المرور، وتعمل المديرية العامة للدفاع المدني، على تعزيز إجراءات السلامة العامة من خلال فرق الإشراف الوقائي التي تتابع اشتراطات السلامة في مرافق المسجد النبوي، ونشر فرق الإسناد البشري والآلي، والمعدات الميدانية الحديثة، ومركز التحكم والتوجيه الذي يراقب أنظمة السلامة عبر كاميرات المراقبة المتقدمة، وتجهيز فرق التدخل السريع والمراكز الموسمية للتعامل مع أي حالات طارئة، بهدف تحقيق أعلى معايير السلامة لزوار المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك.
مئات المتطوعين
سخر مئات المتطوعين من أهل المدينة المنورة أنفسهم خلال الشهر الفضيل لخدمة قاصدي المسجد النبوي يساندون الجهود التنظيمية والخدمية، ومن أبرز الخدمات المقدمة خدمة خدمة إفطار الصائمين في المسجد النبوي التي تعد من أبرز صور الضيافة والتكافل الاجتماعي التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وتتجلى فيها معاني البذل والإيثار في أبهى صورها، طيلة أيام الشهر المبارك، وقد تجسد هذا المشهد المبارك بفضل جهود المتطوعين الذين سخّروا أنفسهم لخدمة الصائمين ورعايتهم، امتدادًا للرعاية الكريمة التي تقدمها حكومتنا الرشيدة لقاصدي الحرمين الشريفين، وفي لحظات الإفطار، يتسابق أهالي المدينة بكل حب وتفانٍ لخدمة الصائمين، واستقبالهم وتوجيههم إلى أماكن إفطارهم في المسجد وساحاته المحيطة به، وفي الطرقات الممتدة في المنطقة المركزية، حيث أكبر مائدة طعام متصلة في ساحات المسجد النبوي، تجمع عشرات الآلاف من الصائمين من مختلف أرجاء العالم.
رعاية صحية
سلامة الحشود

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق