نشر في الرأي يوم 12 - 03 - 2025

- الرأي - بدرية عيسى - جازان :
شهر رمضان يتميز بعادات وتقاليد متنوعة تختلف من دولة إلى أخرى في العالم الإسلامي، حيث تندمج الجوانب الدينية مع التقاليد الشعبية والاجتماعية.
إليكم أبرز العادات الرمضانية في بعض الدول العربية والإسلامية العادات الرمضانية في الدول العربية تتميز بتنوعها وجمالها، حيث تمتزج التقاليد الدينية بالثقافية والاجتماعية.
دولة ليبيا
رمضان في ليبيا يجمع بين الروحانية، والعادات العريقة، والأجواء العائلية الدافئة، مما يجعله شهرًا مميزًا في قلوب الليبيين.
في الماضي، كان مدفع الإفطار يُستخدم في بعض المدن الليبية للإعلان عن موعد المغرب، وهو تقليد اندثر مع مرور الوقت.
مع أذان المغرب، تبدأ العائلات إفطارها في جو عائلي دافئ، حيث يُعتبر الإفطار وقتًا مقدسًا يجمع أفراد العائلة حول المائدة.
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بتنوع أطباقها التقليدية، من أفضلها
الشوربة العربية، البوريك، المبطن، العصيدة، المشروبات الرمضانية: مثل "اللاقبي".
بعد الإفطار، يتوجه الليبيون إلى المساجد لأداء صلاة التراويح
ثم يجتمع الأهل والأصدقاء بعد صلاة التراويح لشرب الشاي بالنعناع أو القهوة وتناول الحلويات.
تحظى ليلة السابع والعشرين من رمضان بأهمية خاصة، حيث تتزايد العبادات والتجمعات العائلية.
يُحتفل بالصغار الذين صاموا لأول مرة، حيث تُقام لهم حفلات صغيرة ويُلبسون الملابس التقليدية مثل الجرد الليبي والفراشية
مع اقتراب نهاية رمضان، تبدأ العائلات الليبية في شراء ملابس العيد وتحضير الحلويات التقليدية.
مثل بعض الدول المغاربية، يُقدم الرجل لزوجته هدية رمزية تُعرف ب "حق الملح" تقديرًا لمجهودها في تحضير الطعام والعناية بالعائلة خلال الشهر الكريم.
لكل بلد عربي طابعه الخاص في استقبال شهر رمضان، لكن يجمع الجميع قيم التآخي والتراحم والعبادة.
‹ › ×

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.