اتفاق سعودي أوكراني على إعادة مجلس الأعمال وزيادة التجارة

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
أكَّدت المملكة وأوكرانيا على متانة الروابط الاقتصاديَّة وأهميَّة العمل المشترك؛ لتنمية حجم التبادل التجاري، ورحبتا بإعادة إنشاء مجلس الأعمال السعوديِّ الأوكرانيِّ المشترك خلال العام الحالي.وأكَّد الجانبان عزمهما على تعزيز العلاقات الاستثماريَّة، من خلال إنشاء شراكات استثماريَّة واقتصاديَّة واعدة في القطاعات ذات الأولويَّة للبلدين.

جاء ذلك في بيان مشترك، في ختام الزيارة الرسميَّة التي قام بها رئيس أوكرانيا السيد فولوديمير زيلينسكي للمملكة، والتي استقبله خلالها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لبحث أوجه العلاقات المميَّزة بين البلدين الصديقين، وعبَّرا عن رغبتهما في تعزيزها في جميع المجالات.

وقدَّم زيلينسكي التهنئة لسموه بمناسبة فوز مدينة الرياض باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، وفوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

وأشاد الجانبان بمتانة الروابط الاقتصاديَّة بين البلدين الصديقين، ونوَّها بأهميَّة العمل المشترك لتنمية حجم التبادل التجاريِّ، الذي بلغ نسبة نمو (9%) في العام 2024م، واتفقا على ضرورة تذليل التحدِّيات التي تواجه تنمية العلاقات التجاريَّة، وأهميَّة تكثيف الزيارات الرسميَّة، وزيارات الوفود التجاريَّة والاستثماريَّة المتبادلة، وتشجيع إقامة المشروعات المشتركة، وبحث الفرص المتاحة في البلدين، بما في ذلك مشروعات رُؤية المملكة 2030، وبرامج إعادة إعمار أوكرانيا.

ورحَّب الجانبان بإعادة إنشاء (مجلس الأعمال السعوديِّ الأوكرانيِّ المشترك) خلال العام الحالي 2025م.

وأكَّد الجانبان عزمهما على تعزيز العلاقات الاستثماريَّة من خلال إنشاء شراكات استثماريَّة واقتصاديَّة واعدة في القطاعات ذات الأولويَّة للبلدين، بما فيها قطاع الطاقة، والصناعات الغذائيَّة، والبنى التحتيَّة، وعبَّر الجانبان عن تطلعهما لبحث فرص التعاون المشتركة في مجالات النفط، والغاز، ومشتقاتهما، والبتروكيماويات.

ورحَّب الجانبان بالتوسُّع في دخول القطاع الخاص في البلدين بشراكات استثماريَّة في المجالات الزراعيَّة والصناعات الغذائيَّة، واتفقا على أهميَّة تعزيز التعاون بينهما في مجالي الزراعة والأمن الغذائيِّ.

واستعرض الجانبان الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم وعادل وشامل في أوكرانيا.

وأعرب الجانب السعودي عن أمله في أنْ تتكلَّل تلك الجهود بالنجاح في إنهاء هذه الأزمة، تماشيًا مع القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك احترام مبادئ السيادة، والحدود المعترف بها دوليًّا، وبما يؤدِّي إلى إنهاء تداعياتها السلبيَّة على الأمن والاستقرار الدوليَّين، ووقف المعاناة الإنسانيَّة التي يعاني منها المدنيُّون، وتحقيق الأمن النوويِّ والغذائيِّ، وحماية البيئة، ونزع الألغام من الأراضي.

وعبر الجانب الأوكرانيُّ عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة في هذا الشأن، كما عبَّر عن شكره وامتنانه للمساعدات الإنسانيَّة والتنمويَّة التي قدَّمتها المملكة لأوكرانيا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق